تجمع المهنيين السودانيين تصريح صحفي حول أحداث مدينة الجنينة

تجمع المهنيين السودانيين 

تصريح صحفي 

يقدم تجمع المهنيين السودانيين أحر التعازي لأسر ضحايا وعاجل الشفاء لجرحى الأحداث والاعتداءات المتفرقة التي شهدتها ولاية غرب دارفور ومدينة الجنينة اليوم السبت وكذلك الاعتداءات التي استهدفت معسكر النازحين بكريندق، وحرق أجزاءٍ منه، وما حصل تبعاً لذلك من أضرارٍ جسيمة جعلت سكان كريندق يخرجون لمناطق آمنة.

يطالب تجمع المهنيين السودانيين الحكومة الإنتقالية وحكومة ولاية غرب دارفور والقوات العسكرية والأمنية القيام بواجبها في حماية المواطنين وتأمينهم من اعتداءات هذه المجموعات المسلحة التي ظلت تتحرك بحريةٍ منذ سقوط النظام السابق وتروع المدنيين وما أحداث الجنينة وكتم ونيرتتي العام الماضي ببعيدة، والتي لم يحدث فيها أي تقدم في ملفات التحقيقات وتقديم الجناة للمحاكمات العاجلة اقتصاصاً للضحايا وتعويضاً للمتضررين.

يؤكد تجمع المهنيين السودانيين أن استمرار هذه الأوضاع هو مهدد حقيقي للسلم والأمن الإجتماعي ومهدد حقيقي للأوضاع الإنسانية بإقليم دارفور قبل موعد الخروج الكامل لبعثة يوناميد ويعطي مؤشرات غير جيدة حول خطة الحكومة الإنتقالية الأمنية للحلول مكان قوات يوناميد.

يُحمل تجمع المهنيين السودانيين الحكومة الإنتقالية وبخاصة وزارتي الدفاع والداخلية مسئولية تأمين المواطنين وأن يكون ذلك بأسرع ما يمكن، ويجب الإلتزام بتطبيق الأمن وفق معايير حقوق الإنسان وتطبيق القانون ورفع قدرات القوات التي ستقوم بهذه المهمة وأن تكون هذه الخطة معلنة وفق جداول زمنية. 

كما يؤكد أن إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال الشامل في جميع أنحاء ولاية غرب دارفور ليس كافياً ما لم يتبعه إجراءات تضبط هذه المجموعات المسلحة والعمل على تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة لضبط السلاح المنتشر خارج سلطة القانون والقوات العسكرية والأمنية، وأيضاً ضبط ومنع استعمال سلاح القوات العسكرية والأمنية في مواجهة المدنيين وتفعيل آلية لمتابعة ذلك.

ظلت هذه الأحداث تؤكد أن انتشار السلاح في جميع مناطق السودان وإقليم دارفور تحديداً هو أحد أسباب تردي الأوضاع وتسجيل إنتهاكات مستمرة طالت المواطنيين.

إعلام التجمع

16 يناير 2021