لجنة أطباء غرب دارفور حول أحداث العنف التي تجري في مدينة الجنينة

لجنة أطباء ولاية غرب دارفور 

بيان رقم(٢)

حول أحداث العنف التي تجري في مدينة الجنينة

ما تزال الأحداث الدموية جارية في مدينة الجنينة منذ صباح اليوم الموافق ١٦ يناير ٢٠٢١م، مخلفاً حوالي (٤٨) قتيلاً و(٩٧)جريحاً حسب احصاءاتنا الأولية، ويتوقع ازدياد هذه الحصيلة. تبذل الكوادر الطبية جهداً كبيراً في تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين في ظل صعوبة بالغة في الحركة ونقص في كوادر التخدير والتحضير والتمريض.

منذ الصباح وجهت اللجنة نداءً عاجلاً لحكومة الولاية من أجل تأمين المرافق الصحية وتوفير وسائل نقل مصحوبة بقوات نظامية من أجل نقل الكوادر الطبية والكوادر المساعدة إلى المؤسسات العلاجية الحكومية والخاصة والوصول إلى الجرحى العالقين في مناطق الاشتباكات وكذلك توصيل الإمدادات الطبية إلى المرافق التي تأوي الجرحى. ولكن كانت الاستجابة متأخرة ودون مستوى الحوجة، فما زالت العديد من الحالات التي تحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة قيد الانتظار في مستشفى الجنينة التعليمي ومجمع السلطان تاج الدين والسلاح الطبي ومستوصف النسيم وذلك بسبب النقص الحاد في الكوادر كما ذكرنا.

بناءاً على ما سبق نكرر نداءنا للحكومة بالإسراع في توفير وسائل نقل مصحوبة بقوات أمنية ووضعها تحت تصرف إدارة مستشفى الجنينة التعليمي لتقوم بدورها بنقل كوادرها وتوزيعهم على المرافق الصحية المختلفة حتى نتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه. كما نوجه مناشدة للزملاء من الكوادر الطبية والصحية بأن تكون على استعداد للحضور متى ما توفرت وسائل نقل آمنة. فهذا واجبنا المقدس الذي يجب علينا الالتزام به.

١٧ يناير ٢٠٢١م