الأطباء المضادات الوطنية للديكتاتوريات

الأطباء المضادات الوطنية للديكتاتوريات

المكتب الموحد للأطباء 

 

بيـــــــان مهــــــــم

الأطباء المضادات الوطنية للديكتاتوريات

______________________

صدر صباح اليوم قرار من مسجل عام تنظيمات العمل بوزارة العدل بتسليم دار الأطباء إلى لجنة قوامها حفنة من فلول نظام الإنقاذ المباد بأمر الشعب، ونص القرار على أن تكون هناك عملية تسليم وتسلم للدار والأصول الأخرى

 

ابتداءا نقول بأن هذا القرار لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به، وأن الانقلابيين وأذيالهم من الكيزان لن يعودوا من بوابة الأطباء، بل أن الأطباء وعبر تاريخهم الطويل كانوا باب خروج الديكتاتوريات لمستقرها في مزبلة التاريخ، الأطباء هم حراس الديمقراطيات وصناديدها، وإن كانوا آخر من يقطف ثمارها ويكفي أنهم قدموا الشهيد د. علي فضل في بدايات ليالي الإنقاذ الكالحة وقدموا د. بابكر عبد الحميد في فجر ثورة ديسمبر الظافرة والمنتصرة شاء من شاء وأبى من أبى فإرادة الشعب أقوى أبقى، أحفاد د. عبد الحليم محمد ود. التجاني الماحي على العهد والوعد.

حكت حراكات الأطباء المتواترة والمستمرة طيلة الثلاث عقودٍ الماضية عن حقيقة واحدة وهي أن التنظيمات النقابية التي يسيطر عليها الكيزان بطرق ملتوية ومفتقرة للنزاهة كأحد مظاهر التمكين أن هذه التنظيمات ساقطة ولا تملك سند ودعم الأطباء وفاقدة للشرعية والمشروعية والأخلاق.

دعوتنا لكل الأطباء والطبيبات للوقوف من أجل الدفاع عن مكتسباتهم والتي دفعوا من أجلها تضحيات ودماءا غالية وليست تجربة دار المحامين ببعيدة، فهنا تأتي لحظة الحقيقة وحقائق التاريخ القريب والبعيد حاديتنا وهاديتنا، ونجدد ثقتنا في رفاقنا من المهنيين والعمال الآخرين والمجتمع المدني الديمقراطي ونؤكد بأن هذه الأمور لا تزيدنا إلا قوة ووحدةً وتماسكاً، ولن نكتفي بمناهضة هذا القرار الذي لا نعترف بشرعية السلطة التي أصدرته ولكننا سنواصل العمل من أجل إسقاط الانقلاب وإقامة دولة الحرية والسلام والعدالة.

 

22 نوفمبر 2022 

الموقعون:

- لجنة أطباء السودان المركزية

- لجنة الإستشاريين و الاختصاصيين

- نقابة أطباء السودان الشرعية