لجنة أطباء السودان المركزية

لجنة أطباء السودان المركزية

لجنة أطباء السودان المركزية

 

———————————————————

تقــــرير عن الشهداء والإصابات المباشرة بعبوات الغاز المسيل للدموع المستخدم ضد الثوار في الفترة من #مليونية30اكتوبر إلى #مليونية17يناير

———————————————————

ثلاثة شهداء ارتقت أرواحهم من بين (619) حالة إصابة بينها إصابات بالغة جراء استخدام السلطة الانقلابية للقذف المتعمد بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين.

 

•شهداؤنا الذين ارتقوا إثر إصابات مباشرة بمقذوفات الغاز المسيل للدموع هم:

 

1. الشهيد: بسام حسن جمعة، 21 سنة، إصابة في (الصدر)، من مصابي موكب 30 ديسمبر وارتقت روحه يوم 31 ديسمبر.

- موقع الإصابة: مواكب الخرطوم.

 

2. الشهيد: على حب الدين علي، (27) سنة، إصابة في (العنق)، من مصابي موكب 9 يناير 2022, وارتقت روحه في بنفس اليوم.

- موقع الإصابة: مواكب بحري.

 

3. الشهيد: المعصوم هاشم، (15) سنة، إصابة في (الرأس)، من مصابي موكب 9 يناير 2022, وارتقت روحه يوم 10 يناير 2022.

- موقع الإصابة: مواكب بحري.

 

•بلغ مجمل الإصابات الأخرى (616) حالة تفاصيلها كالتالي:

 

- (198) حالة إصابة في الرأس.

- (18) حالة إصابة في العين.

- (5) حالات إصابة في الصدر.

- (395) حالة إصابة متفرقة في الجسد.

 

>> من مجمل إصابات العين يوجد (4) حالات استئصال للعين و(3) حالات فقدان للبصر في العين المصابة.

 

>> من مجمل الإصابات أيضاً حالة إصابة في الظهر يرقد حالياً بالعناية المكثفة، وحالة إصابة في البطن كان يرقد في العناية المكثفة واستدعت حالته تدخلاً جراحياً.

هذه الإصابات هي التي وصلت المستشفيات، وهي غير شاملة لحالات الاختناق بدرجاتها المختلفة.

 

سلطة الانقلاب تستخدم أنواعاً متعددة من قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية تماماً مثل استخدامها للرصاص الحي! فهي تصوبها مباشرةً نحو أماكن حيوية من الجسم لتسبب إصابات كبيرة وإعاقات جسيمة مخلفةً تكاليف جسدية ونفسية مؤثرة، في ترصد متعمد لقتل المتظاهرين.

 

قوات الانقلاب - مأمورون وقادة - يواصلون قمع وإرهاب المواطنين وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية. لا يفرقون بين الصغير والكبير أو بين الذكر والأنثى في سلوكهم القمعي، ولا يراعون للمرضى والمعاقين، وهم بذلك يفتقدون للحد الأدنى من أسباب القبول.

 

استناداً على ما رُصِد أعلاه وما نشرناه سابقاً في تقارير مختلفة عن ما سببه الغاز المسيل للدموع من مضار صحية بشكل عام، وما نشرناه عن سوء استعماله بإطلاقه داخل المستشفيات والمدارس، نستخلص أن هذه القوات تستعمل قنابل الغاز المسيل للدموع ليس بغرض فض التجمعات بصورة سلمية، بل كسلاح مباشر يستخدم في استهداف المتظاهرين السلميين بصورة تنافي القوانين والأعراف الدولية، لذلك نطالب بالتحقيق المستقل حول ما رُصِد من سوء استخدام تلك العبوات، ومن ثم محاسبة كل من يثبت تورطه في إصابات الثوار. كما نطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بالأمر، بالعمل على حظر إمداد السودان بقنابل الغاز المسيل للدموع، والعمل على تحريم استخدامه. 

 

#مجزرة17يناير

#التصعيد_الثوري_الأبيض

#الردة_مستحيلة

#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية

 

إعلام اللجنة

21 يناير 2022