تجمع المهنيين السودانيين ينعي الإمام الصادق المهدي

تجمع المهنيين السودانيين ينعي الإمام الصادق المهدي

تجمع المهنيين السودانيين

ينعي الإمام الصادق المهدي 

 

 

فقدت البلاد، علماً من أعلامها وسياسياً له إسهاماته في تاريخ السودان طِوال خمسين سنةً مضت ومفكراً قدم الكثير من الأفكار والرؤى عبر مؤلفاتٍ وأوراقٍ بحثية، برحيل الإمام الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي إنطوت صفحة مهمة من صفحات السياسة السودانية قدم فيها الراحل الكثير.

 

 

وإذ ينعيه تجمع المهنيين السودانيين للشعب السوداني فهو ينعى شخصيةً وطنية قدمت جهداً وعطاءً وفكراً لخدمة البلاد ويشاطر أسرته وعشيرتهِ وحزب الأمة القومي وطائفة الأنصار الأحزان بوفاتهِ.

 

ظل الإمام الصادق المهدي

منذ العام 1961 فاعلاً حقيقياً في السياسة بتحمله مسؤولية إمامة الأنصار وقيادة حزب الأمة وتولي رئاسة وزراء السودان مرتين ثم اسهاماته في الجبهة الوطنية ضد نظام النميري ومواقفه ضد نظام البشير ورئاستهِ لتحالف قوى نداء السودان ضمن قوى إعلان الحرية والتغيير، مقدماً جهده وآرائه ومواقفه.

 

وكان منافحاً ومدافعاً عن مواقفهِ السياسية ودفع لذلك ثمناً باهظاً بالإعتقال والخروج من البلاد عدة مرات خلال الخمسين سنة الماضية وهو قَدرُ كل التواقين لتأسيس نظام ديمقراطي.

 

نُجدد حزننا لرحيلهِ، وسيفتقده السودان في ظرف دقيق ومهم من تأريخه السياسي والتطلع لتحقيق مهام ثورة ديسمبر وإنجاز التغيير والإنتقال السياسي والتحول الديمقراطي.

 

سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله القبول الحسن ويلهم ذويه وأسرته واهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.

 

تجمع المهنيين السودانيين 

إعلام التجمع 26 نوفمبر 2020