بخصوص توقف مراكز العزل وإضراب مستشفى أمدرمان

بخصوص توقف مراكز العزل وإضراب مستشفى أمدرمان

لجنة أطباء السودان المركزية

 

بيان بخصوص توقف مراكز العزل وإضراب مستشفى أم درمان 

 

زملاء الهم والمهنة؛ 

كما هو معلوم للجميع الظروف السيئة التي يواجهها الأطباء من حيث بيئة العمل وعقود الإذعان المجحفة من قبل وزارة الصحة وإدارات المستشفيات مع عدم الالتزام بإيفاء استحقاقاتهم المالية لشهور فائتة في ظل الضائقة الإقتصادية التي تمر بها البلاد.

 

تحركت اللجنة مع أطباء مراكز العزل بالجلوس معهم وصياغة المذكرات، والاجتماع مع الإدارات المعنية فيما يخص السكن والاستحقاقات المالية ولكن تجابه بالوعود التي يتأخر تنفيذها حيناً ونقضها أحاييناً كثيرة، اتخذت اللجنة طوال هذه الفترة طريق الحوار المباشر والمفاوضة الجماعية للوصول للتفاهمات التي تلبي طموح الأطباء وحاجياتهم المشروعة. فطريقة ومنهجية العمل للوصول إلى المطالب وتحقيقها أضحت مختلفة في ظل مؤسسات الحكم المدني. 

 

أما بخصوص مستشفى أم درمان:

ترى لجنة أطباء السودان المركزية أن مشكلة مستشفى أم درمان بعد سلسلة من اللقاءات مع أطباء مستشفى أم درمان وإدارة المستشفى ووزارة الصحة أن إدارة المستشفى اتخذت اسلوب الغلظة والبعد عن تحكيم صوت العقل تجاه الأطباء مع تعنت الوزارة وإصرارها التام على إلزام المستشفى بالالتزام بالعقود المبرمة من طرفها مما نتج عنه توقف المستشفى ودخول الأطباء في إضراب مفتوح مطالبين باستمرار النظام السابق بالحوادث وتلبية مطالبهم المشروعة. 

 

وعليه نطالب وزارة الصحة واداراتها المختلفة أن تقوم بخطوات عاجلة ومباشرة لتلافي مثل هذه الاشكالات والقيام بدورها تجاه منسوبيها من استيفاء للمستلزمات وتوضيح للحقائق وتوضيح موقفها المالي وامكانياتها بكل وضوح، مع السعي لايجاد وظائف حقيقيه وتحويل استحقاقات العاملين للفصل الأول بدل العقودات التي أهلكت كاهل المستشفيات فاسلوب المراوغة والتخدير هو اسلوب نحسب أنّا قد تركناه من غير رجعة وأن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى إغلاق المزيد من المستشفيات وانهيار القطاع الصحي.

 

لايفوتنا أن نشير إلى حق أطباء الخدمة بالتوقف عن العمل مكفول بموجب القانون وإعادة توزيعهم حسب رغبتهم وما هو متعارف عليه وفق النظام الموجود لا يتم مصادرته بالتهديد أو بالاقرار أو التعهد بعدم الإضراب فتلك حقبة قد خلت، هزمناها بدم الشهيد بابكر ورفاقه الكرام.

 

إعلام اللجنة

٦ سبتمبر ٢٠٢٠