بيان مهم
لجنة أطباء السودان المركزية
بــيـــــان مــهــــــم
في خطوة غير مسؤولة وغير محترمة، تمت خلال الأيام الماضية عمليات تهكير منظمة استهدفت الحسابات الشخصية لعدد من أعضاء لجنة أطباء السودان المركزية والصفحات الرسمية للجنة في كل من منصتي الفيسبوك والتويتر، كان نتيجة ذلك أننا فقدنا السيطرة عليهما تماماً، كما ننوه أنه لا علاقة بين الأشخاص القائمين على إدارة منصات تجمع المهنيين ولجنة الأطباء.
هذه المنصات قيمتها لم تكن في أنها الأداة الأهم في التواصل مع جموع الأطباء فقط ولكنها كانت تحتفظ كذلك بإرث تاريخي ونضالي ممتد لجموع الأطباء من إضرابات ووقفات واعتقالات منذ العام ٢٠١٦، وللبدايات التأسيسية لتجمع المهنيين ولمختلف أحداث الثورة السودانية، وقائعها المختلفة وماتم توثيقه بها من شهداء الثورة وأسماء وأعداد المصابين.
هذا العمل الإجرامي والذي لم ينجح فيه نظام المؤتمر الوطني وكتائبه خلال مسيرة الثورة السودانية لم نكن نتوقعه إطلاقاً من رفاق اشتركنا معهم في معارك الدم والدموع التي تخلص عبرها شعبنا من نظام الطاغية والحزب الواحد.
هذه العملية والتي استهدفت إسكات صوتنا وتكميمه وإسكات صوت الأطباء عموماً لن تحقق أهدافها، فليست وسائل التواصل الاجتماعي سوى أداة واحدة من أدوات التعبير والتواصل مع جموع الأطباء وجماهير شعبنا، سنواصل في قول الحقيقة، وفي المسير نحو تحقيق آمال الأطباء والشعب وطموحاته مااستطعنا إلى ذلك سبيلا، وبمعاونة كل أصدقاء ورفاق اللجنة في سبيل استعادة منصاتنا الإعلامية.
لجنة أطباء السودان المركزية ليست مجرد منصات في وسائل التواصل الاجتماعي، فهي موجودة وسط الأطباء والكوادر الصحية، ولها فرعياتها المنتشرة في ربوع السودان، وتاريخها النضالي المحفوظ لدى جموع الشعب لن يمحى باختفاء أو تهكير منصاتها.
#التهكير_جريمه
#كل_طبيب_لجنه
إعلام اللجنة
٩ يوليو ٢٠٢٠
