بـيـــــان حول ((استمرار استخدام القاتل الجديد)) منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 وحتى 16 يونيو 2022
لجنة أطباء السودان المركزية
بيــان حول ((استمرار استخدام القاتل الجديد))
منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 وحتى 16 يونيو 2022
- (8) شهداء بالطلق الناري المتناثر حتى الآن.
- (747) إصابة بهذا القاتل الجديد.
- أول استخدام له في العام 2019.
- في يومٍ واحد - #مليونية21مارس - : أكثر من (101) إصابة بسلاح الخرطوش.
- في رصد لحالة إصابة: أكثر من (27) طلق متناثر في جسم ثائر واحد.
- معظم الإصابات القاتلة في الرأس والعنق والصدر والبطن
تعددت وسائل وأدوات السلطة الانقلابية في قتل وسحل الثوار منذ فجر انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر المشئوم وعلى الرغم من استخدام قوات النظام البائد لذات الأدوات إلا أن استمرار استخدام القاتل الجديد -سلاح الخرطوش (الطلق الناري المتناثر)- ظل علامة فارقة تميز عنف الانقلاب وقد حصد (8) شهداء حتى الآن، وأكثر من (700) إصابة.
إن خطورة القاتل الجديد -الخرطوش- تتمثل في العدد الكبير من الطلقات الصغيرة (آخرها شهيد الأمس 16 يونيو 2022 بعدد كبير من الطلقات المتناثرة أخترقت الصدر) والتي تنتشر داخل الأحشاء وبالقرب من الشرايين والأوردة في الصدر والبطن والرأس، وقد أوردت اللجنة سابقاً أن مصاباً واحداً على الأقل قد أصيب بأكثر من 27 طلق ناري متناثر، كما أن هذا النوع من السلاح يؤدي إلى مضاعفات مثل الألم المزمن خاصة بعد الإصابة المباشرة للأعصاب والإصابة تحت الجلد مباشرةً، كما يؤدي هذا السلاح إلى ضعف في حركة المفاصل وقد يستدعي ذلك تدخلاً جراحياً، مع الوضع في الاعتبار تعقيد العمليات الجراحية وذلك نتيجة لصعوبة إزالة الشظايا المتناثرة بداخل الجسد بعد استقرارها في مناطق حيوية، وقد يؤدي إلى نزيف حال محاولة إزالة جزيئات مقذوف الخرطوش.
أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدام الخرطوش قد يؤدي إلى الإصابة بالتوتر والقلق وغيرها من المضاعفات النفسية والسريرية.
نشير إلى أن أول مرة تم فيها استخدام الطلق الناري المتناثر ورُجِّح أنه سلاح الخرطوش أو طلق انشطاري- كان في 2019 وأُعيد استخدامه بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وننوه أيضاً إلى أن عدد الإصابات بسلاح الخرطوش المحصور لدينا هو عدد الإصابات التي وصلت المستشفيات وبلا شك أن العديد غيرها من الإصابات الخفيفة بهذا السلاح الفتاك تم علاجه بواسطة فرق الاسعافات الميدانية وهو خارج حصرنا.
كما نشير أيضاً ألى أنه في #مليونية21مارس رصدنا عدد (101) حالة إصابة بسلاح الخرطوش، منها إصابة خطيرة بالعين أدت لفقدانها وهي من الأعضاء الحيوية والحساسة.
إن البسالة الفريدة لبنات وأبناء الشعب السوداني في التصدي لعنف السلطة الانقلابية وآلياتها المحرمة وغير الأخلاقية تثبت يوماً بعد يوم أن هذا هذا الحراك سوف لن يتراجع وسيمضي إلى غاياته وأنَّ المقاومة ستستمر إلى أن يسقط هذا الانقلاب ويُقتاد عرابوه إلى السجون.
عاشت الأرض لنا لافتة ولأعداء العصافير كفن
#وحدة_قوى_الثورة
إعلام اللجنة
17 يونيو 2022
